طه الفشني توشيح ماشممت الورد

[alshame]

الشيخ طه الفشني من عنالقة الانشاد الديني في القرن الماضي نستمع منه هنا الى هذا التوشيح النادر من الحان الشيخ زكريا احمد (ما شممت الورد الا زادني شوقا اليك )اهديه لكم بمناسبة الشهر الكريم وعلى سبيل التجربة (فهل انجح) كما انني اسأل هل انا الآن استطيع ان اسحب وارفع ملفات ام لا وكيف احول اللغة الى العربية ؛ دمتم والى الأمام ان شاء الله واهنئكم على المنتدى راجيا من المولى ان يكون دائما في الطليعة لنشر الثقافة وفن الغناء الأصيل وكل عام وانتم بخير اعاد الله الشهر الكريم عليكم با ليمن والخير والبركة
محمود الشامي

[أبو علاء]

أهلا بك أخي محمود في منتداك ؛ لقد أنرت لنا أوّل فانوس في رحاب زمان الوصل بهذا التّوشيح الرّائع، وقد كنت اكتشفته من ملفّ رفعه أحد الإخوة في منتدى زرياب وكان صوت الشّيخ فيه باديا عليه الهرم، ولم يكن يخلو مع ذلك من حلاوة، وهو هنا ما شاء اللّه لا يزال في عنفوانه رغم تقدّم سنّه نسبيّا هنا أيضا؛ أرجو أن تزيدنا من هذه الكنوز ؛ ملاحظة وحيدة : يبدو التّسجيل منقوص من ثانية أو ثانيتين في الآخر عند القفلة لكنّ جودته عالية ؛ أمّ جواب أسئلتك التّقنيّة فتجده ها هنا

http://www.zamanalwasl.net/forums/sh...?p=117#post117

[Najib]

Ahlan Akh Mahmoud,

Thanks a lot for the wonderful file.

[Riad]

هذا نفس التسجيل المتداول منذ زمن طويل والمسجل في أواخر أيام الفشني للتوشيح، وإن جعله ضغط الملف في المشاركة الأولى يبدو وكأنه تسجيل مختلف، ولولا نشر قسمه الأول (التوشيح) لما نشرته، لا لشيء إلا حسرة على ما آل إليه صوت هذا العبقري الفذ بعد أن كان لا يبارى بين أبناء جيله، وأنا لا أنكر أن الوصلة فيها بعض الجمل الجيدة إلا أنها لا ترقى إلى مستوى جملة تسجيلات الفشني بما فيها تلك المسجلة في فترة مقاربة، ولو كانت تلك التسجيلات هي كل ما وصلنا له لما استطعنا الحكم عليه حكما موضوعيا يراعي مكانته وعظمته، والأمر نفسه ينطبق على من وصلتنا جلّ تسجيلاتهم من فترة شيخوخة صوتهم، وأقرب مثال على هؤلاء الشيخ عبد السميع بيومي الذي حاولت أن أنشر له ما يدل على اقتداره في المجال وإن لم يكن صوته في ما نشرت بكامل طاقته على ما يبدو، وسأستمر في البحث علّي أجد له ما قد يوضح مكانته الفعلية بين منشدي تلك الفترة.
أما بالعودة إلى شيخنا الفشني، فتتضمن وصلته توشيح "ما شممت الورد" سالف الذكر وقصيدة "مالك الملك في يديك قيادي" وهذه المرة يؤديها ابتهالاً مرتجلاً دون بطانة، وهو رابع تسجيل يصلنا من هذه القصيدة بصوت الفشني وثاني التسجيلات المرتجلة بعد حفل "غرّدي يا أيك". ومصدر التسجيل قناة الشيخ على يوتيوب لأن نسختها المرفوعة أفضل من النسخة التجارية الموجودة لدي، ولعل صوت القاهرة أعادت نقل ما تملك من تسجيلات بطريقة أكثر أمانة من المعتاد عندما افتتحت القناة علماً منها أن ما ستنشره فيها لن يكون لغرض تجاري ولن يحدّ مدّته وسيط أو ما شابه.
وموعدنا يوم غد في وصلة أخرى تعيد إنصاف الفشني وترجع له مكانته وقيمته اللتين لا تخفيان على كلّ لبيب.