فتحية أحمد - قصيدة خطرت وورد الروض بين يديها
فتحية أحمد - قصيدة خطرت وورد الروض بين يديها
آخر تعديل بواسطة أبو بسوم ، 11-10-2011 الساعة 16:05
معذرة يا أبا بسّوم عن تأخّر التّعليق ؛ لا شكّ أنّك قرأت موضوعي الأخير ضمن منبرالمنتدى في الذّكرى السّادسة لتاسيسه، ومواضيعك دليل آخر على ما آلت الأمور إليه، فأنت تكاد تكون (مع ألف ليلة في قسم الموسيقى الخالصة) آخر من ظلّ يضيف بين الحين والآخر ملفّا جديدا، ومع ذلك منذ أشهر لم يعلّق غيري على أيّ من مشاركاتك أو مشاركات ألف ليلة بملفّات سامي الشّوّا.
لم يسبق لي سماع هذه القصيدة، والطّريف فيها هو أنّها من مقام الرّاست كما يدلّ على ذلك الدّولاب الاستهلاليّ والجملة الافتتاحيّة منها، إلاّ أنّ الرّاست يختفي تماما أو يكاد فتتعاقب مقامات الحجاز والبياتي والجهاركاه إن لم أخطئ التّقدير ولا يعود إلى الظّهور إلاّ في الأخير عند قرب القفلة ؛ وقد عاينّا أمثلة لهذه الظّاهرة الّتي يقتصر فيها "المقام الأساسيّ" على دور المقام المؤطّر للقصيدة في نموذجين من قصائد المنيلاوي كما ذكرنا ضمن الكتاب الّذي يصدر هذه الأيّام، إلاّ أنه لم يكن أيّ من القصيدتين من مقام رئيسيّ بين مقامات القصائد مثل البياتي أو الرّاست.
أبو علاء
نعم ابا علاء قرأت مقالك وفعلا أنا ملاحظ هذا الشئ منذ أكثر من 6 أشهر, لقد أفتقدنا لتعليقات الزملاء الاعضاء أصحاب الالمام والمعرفة والدرايه على الملفات المرفوعه للمنتدى , وعلى كل حال مادام المنتدى مازال بابه مفتوحا سأظل وفيا معه حتى آخر لحظة وكما أستفدت منه وأفدت سأحاول رفع مايتيسر لدي من ملفات بين الحين والآخر .
الحمد لله على نعمائه حمدا كثيرا
أبو بسوم رفع عنا الحرج البالغ أمام أبي العلاء
"لقد أفتقدنا لتعليقات الزملاء الاعضاء أصحاب الالمام والمعرفة والدرايه على الملفات المرفوعه للمنتدى"
وأنا بالطبع لست ممن اختصهم أبو بسوم بكلامه ،،،،، فلا حرج عليّ حينئذ من عدم التعليق رغم قيامي بمطالعة الملفات.
وددت لو أقسم لك يا سيدي أبا العلاء بأنني وددت من أعمق أعماقي أن لو كان عندي ما أقدمه أو أطرحه ؛ لما أحمله من عظيم تبجيل وتقدير لهذا المكان ولرواده ،،،، حتى لا أكون في حرج أمام نفسي أولا ،، ثم أمام الذين يبذلون الجهد والوقت في سبيل أن يمدونا بالعظائم والنفائس ،،،،، لكن يا سيدي ما باليد حيلة كما نقول.