هذه التلاوة هي أيضا من سورة الرعد ولكن بصوت الشيخ عمران، وقد رُفِعت مرتين في المنتدى على ما أعتقد وبجودات متفاوتة، والنسخة التي لدي على الرغم من كونها بجودة 16 كيلو إلا أنها على قدر جيد من النقاء وصفاء الصوت، ومع هذا فجودة الصوت تسوء إذا حاولت فتحها بأي برنامج من برامج الصوتيات أو حتى حفظها مجددا بجودة أفضل، ولا أدري ما الحيلة التي اعتمدها الأستاذ محمود محمد عمران (صاحب المادة) لإبقائها هكذا، وعلى كل حال فأنا أرسلها بنفس الجودة التي هي موجودة عند أسرة الشيخ، وهي مسجلة في عزاء بمحافظة المنيا سنة 1985.
وقد كانت هذه التلاوة لفترة طويلة أجمل ما يطربني ويجذبني من تلاوات الشيخ إلى أن استمعت مؤخرى إلى تلاوة من أشرطته الشخصية أعجبتني أكثر من جميع ما استمعت إليه حتى الآن، ومع ذلك فالشيخ عمران من القراء الذين يفقدون "مزاجهم" بعد القراءة لفترة طويلة كما يتبين من معظم تلاواته التي تزيد عن الساعة (وهي قليلة على كل حال) ولكنه حافظ في هذه التلاوة على رباطة جأشه وإطرابه المعهودَين، وصوته هنا في أبهى حلله قبل الأمراض الكثيرة التي اعترته منذ نهاية الثمانينيات.